العظة: خدمات المسيح المقام
المتكلم: القس د. بيار فرنسيس
التاريخ: 2011-04-24
تحميل :
المدة: 51:38
القس د. بيار فرنسيس
النقاط الرئيسية:
خدمات المسيح المقام المية ومية، الاحد في 24 نيسان 2011، Through the Scriptures, by Alfred P. Gibbs, pp. 217 -220
القراءة: يوحنا 20 و21
المقدمة: اذا اردنا ان نعرف ما يعمله اليوم رئيس كهنتنا الاعظم، المسيح الحي الجالس عن يمين الاب، علينا ان نعلم ما عمله المسيح القائم من الاموات منذ الفي عام لتلاميذه الضعفاء نظيرنا. "فيسوع هو هو امسا واليوم والى الابد."
1-يعزي الحزين بخسارته: مريم المجدلية، (يوحنا 20: 11 -18) "قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين؟ من تطلبين. فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا اخذه. قال لها يسوع: يا مريم! فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم..."
2-يرد الساقط بخيانته: سمعان بطرس، لوقا 24: 34، "وهم يقولون ان الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان." 1كورنثوس 15: 5، "وانه ظهر لصفا ثم للاثني عشر." مرقس 16: 7، "لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم." الرجوع للرب ينبغي ان يحدث اولا في الخفاء، ثم في العلن. علم الرب ما دار في فكر بطرس، 2كورنثوس 2: 7، "حتى تكون بالعكس تسامحون بالحري وتعزونه، لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط." فصلى يسوع لاجله، لوقا 22: 31 و32، "وقال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة. ولكني طلبت من اجلك لكي لا يفنى ايمانك. وانت متى رجعت ثبت اخوتك."
3-يعلم الجاهل بعدم معرفته: تلميذا عمواس، لوقا 24: 25، "فقال لهما ايها الغبيان والبطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء...ثم ابتدا من موسى ومن جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب."
4-يبهج المرتعب من غيابه: يوحنا 20: 19، "ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع، وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلامي لسبب الخوف من اليهود، جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم."
5-يطمئن المشكك بقيامته: توما، يوحنا 20: 25 -27، "فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب. فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا اؤمن. وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم. فجاء يسوع والابواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم. ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا.
6-يشبع المرتبك بحاجاته: صيادو الناس الذين رجعوا الى صيد السمك. يوحنا 21: 2 و3، "كان سمعان بطرس وتوما الذي يقال له التوام ونثنائيل الذي من قانا الجليل وابنا زبدي واثنان اخران من تلاميذه مع بعضهم. قال لهم سمعان بطرس انا اذهب لاتصيد. قالوا له نذهب نحن ايضا معك." لوقا 5: 10 و11، "وكذلك ايضا يعقوب ويوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان. فقال يسوع لسمعان لا تخف. من الان تكون تصطاد الناس. ولما جاؤوا بالسفينتين الى البر تركوا كل شيء وتبعوه."
7-يجند المتردد بمحبته: بطرس، "اتحبني اكثر من هؤلاء (ثلاثا)؟ ارع خرافي (ثلاثا)... الحق الحق اقول لما كنت اكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء. ولكن متى شخت فانك تمد يديك واخر يمنطقك ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يمجد الله بها. ولما قال هذا قال له اتبعني. فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه ...وقال: وهذا ما له؟ قال له يسوع: اتبعني انت."