العظة: عثرة الصليب
المتكلم: القس د. بيار فرنسيس
التاريخ: 2011-01-09
تحميل :
المدة: 45:34
القس د. بيار فرنسيس
النقاط الرئيسية:
عثرة الصليب المية ومية، الاحد في 9 كانون الثاني، 2011، My Sermon Notes, by Charles H. Spurgeon, Vol. IV, pp. 257 -259
القراءة: 1كورنثوس 1: 23 و24، "ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة. واما للمدعوين يهودا ويونانيين فبالمسيح قوة الله و حكمة الله." غلاطية 5: 11، "واما انا ايها الاخوة فان كنت بعد اكرز بالختان فلماذا اضطهد بعد؟ اذا عثرة الصليب قد بطلت."
المقدمة: يقصد بولس القول ان عثرة الصليب لم ولن تتوقف وافتراض توقفها هو جنون. فديانة يسوع هي ديانة مسالمة، لطيفة، وانسانية. رغم ذلك يرينا التاريخ بانها تعرضت لاعنف الهجومات بحقد شديد، لمجرد كونها عثرة. انها عثرة للعقل غير المتجدد. وليس من سبب يدعونا للاعتقاد بانها اصبحت مستساغة اكثر. فالعالم والانجيل هما كما كان عليه، ولم يتغيرا.
(2)-غالبا بتشهير المؤمنين والاستهزاء بهم كذوي عقلية متخلفة، او كمجانين، او كمتوهمين وكمضللين.
(3)-احيانا بعدم ذكر الصليب. كثيرون اليوم يكرزون بانجيل بدون ذكر دم المسيح.
(4)-باقحام معان ملتوية على مفاهيم كتابية مستقيمة.
(5)-بمزج حق المسيح مع باطل العالم.
(6)-بانكار الوهية المسيح الذي مات على الصليب، وبانكار بديلية الامه بالنيابة عنا.
وهكذا يقدم العالم الاف الطرق التي بها يشكل له الصليب عثرة وعارا.
3-فماذا بعد؟
(1)-هنا نجد جنونا يعثر الناس: بما يامر به الله، بخطته للفداء، بالباب الوحيد للخلاص، بجمال المسيح المصلوب.
(2)-وهنا نجد نعمة: نحن الذين كنا نعثر بالصليب، نجد فيه اليوم رجاء لقلوبنا، بهجة لنفوسنا، وترنيمة لافواهنا.
(3)-وهنا نجد امتحانا للقلب: قد نكون متعثرين سرا بالصليب، او قد لا نقدم عثرة للذين يكرهون الصليب. فالكثير من المسيحيين الاسميين او المؤمنين الفاترين لا يبكتون بتاتا الخطاة على عداوتهم لله وتعثرهم بالصليب. لماذا؟ هل لانهم لا يشهدون للصليب؟ ام لانهم لم يصلبوا عن العالم؟ ام لانه ليس لهم ايمان بالصليب ولا معرفة بالمسيح؟
فلنبتعد عن اية كرازة لا تتمحور حول المسيح المصلوب، مهما كبرت شعبيتها. فلا نخجل بعار الصليب وعثرته. غلاطية 6: 14، "واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صلب العالم لي وانا للعالم."