العظات الأكثر استماعاً



يتواجد حاليا على موقعنا
21 متكلم
739 عظة

التفاصيل

العظة: دم الصليب
المتكلم: القس د. بيار فرنسيس
التاريخ: 2011-03-27

تحميل : دم الصليب - القس د. بيار فرنسيس دم الصليب - القس د. بيار فرنسيس    المدة: 54:55
القس د. بيار فرنسيس

القس د. بيار فرنسيس


النقاط الرئيسية:
دم الصليب المية ومية، الاحد الواقع فيه 27 اذار 2011، Handfuls on Purpose, by James Smith, Vol. VI, pp. 249 255,

القراءة: كولوسي 1: 20، "وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته، سواء كان ما على الارض ام ما في السماوات."

المقدمة: ترتبط الخطية بالموت ارتباط السبب بالنتيجة. "لانك يوم تاكل منها موتا تموت." لهذا عندما اخطا ادم اختبا من الله ليخفي خطاياه. وكذلك خطية قايين طرحته من امام وجه الرب. هذا يجعل من كل البشر الذين لم يتصالحوا مع الله بموت ابنه، امواتا وهم احياء. فماذا يعني دم صليب المسيح؟ هو يختلف عن دم اي صليب اخر. فدم اللصين اللذين صلبا عن يمين وعن يسار المسيح، لا ينفع شيئا. حتى ولو هدر دم الخليقة البشرية جمعاء، فهو لن يكفر عن خطية واحدة امام عيني الله. القضية ليست محصورة بمفهوم دم الصليب، بل بكون دم المسيح المسفوك على الصليب، بكل ما يعنيه ذلك من ناسوته المقدس، ولاهوته الممجد. "النفس [الحياة] هي في الدم"، واية حياة تلك التي عاشها ربنا يسوع. ان سفك دم المسيح على الصليب كان سكبا لنفسه بكل ما تحمله من غنى ازلي ذاخر بالطهارة والمحبة والسلطان. لقد اعطى نفسه لاجلنا. يسهل علينا قول ذلك، لاننا عقولنا الفانية لا تدرك فكر الله الذي لا يفنى. دم المسيح المسفوك عن خطايانا هو اذا كل ما يمثله المسيح من اجلنا امام الله الاب: اذ وضع اساس تبرير الله للاثمة وفتح مجالا لتدفق رحمة الله الى اقصى الارض وسد اعمق حاجة للنفس البشرية. من خلال دم صليب المسيح نجد:

1-كفارة: 1يوحنا 2: 2، "وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا." كان ثمن اول ثوب البسه الله لادم وحواء ليستر خطيتهما، دم ذبيحة حيوانية، "والبسهما اقمصة من جلد." اما الان، فلقد وفر الله لكل فرد من بني ادم سترة كافية للخطية، ثمنها دم ابن الله الازلي. ودم المسيح يكفي للتكفير، اي للتستير عن خطايا البشرية جمعاء. "من يستر خطاياه لا ينجح" يقول الكتاب، لان تكفير الانسان عن خطاياه ليس سترة كافية امام عيني الله الجالس على العرش. "ومن يتركها ويقر بها يرحم."

2-فداء: دم المسيح ليس فقط كفارة (اي سترة) عن الخطية، بل وايضا فدية مدفوعة عن الخاطئ. 1بطرس 1: 18 و19، "عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الاباء. بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح." ويقول بولس في تيطس 2: 13 و14، "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح. الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في اعمال حسنة." لا وجود لكنيسة المسيح لولا دم صليب المسيح الذي اشتراها. اعمال 20: 28، "احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه." ان انكار قوة دم الصليب الشرائية والفدائية، هو انكار لوجود الكنيسة كشعب مدعو للرب. "لانكم لستم لانفسكم، لانك قد اشتريتم بثمن." وهذا يصح على كل من اصبح ابنا لله بالنعمة. فالخطية ليست دينا، ولكنها جريمة، جعل المسيح لعنة بسببها. ولقد سفك دمه ليس ليدفع دين الخطية، بل لازالة هذه الخطية ولتحرير الخاطئ من كل اثم. فهل تمتعت بالفداء؟

3-غفرانا: دم المسيح لم يوفر فقط كفارة للخطية، (كما ستر كرسي الرحمة الواح الناموس المحطمة) وثمنا لدفع فدية الخاطئ، بل وايضا غفرانا للخطية. (افسس 1: 7)، "الذي فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته." لقد حمل خطايانا في جسده الى شجرة اللعنة، وعليها مات موت الصليب. اجرة خطية العالم كانت موت ابن الله. الان وقد دفعت اجرة الخطية، لا ينبغي ان تملك الخطية فينا بعد. اعمال 13: 38 و39، "بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا. وبهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا ان تتبرروا منه بناموس موسى." دم الصليب هو اساس غفران الله الابدي. ملء ومجانية هذا الغفران هو من ملء ومجانية ذبيحة المسيح. تيطس 3: 5، "لا باعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا، بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس."

4-تطهيرا: عبرانيين 9: 13 و14، "لانه ان كان دم ثيران وتيوس ودم عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد. فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي." 1يوحنا 1: 7، "ولكن ان سلكنا فيس النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية."

5-سلاما: كولوسي 1: 20، "وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته، سواء كان ما على الارض ام ما في السماوات." الصراع الطويل الامد بين خطية الانسان وبر الله وصل لنهايته على الصليب. هذا سلام بشرف ابدي نابع من محبة وحكمة الاب ونعمة الابن.

6-قربا: افسس 2: 13، "ولكن الان في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح." لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا ونقض حائط السياج المتوسط. اي العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لك يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما. ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلا العداوة به."

7-حرية: عبرانيين 10: 19 و20، "فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى قدس الاقداس بدم يسوع. طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب اي جسده." عبرانيين 4: 16، "فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه."

Arabic Bible Outreach Ministryالخدمة العربية للكرازة بالإنجيلموقع الفيديوموقع الإنجيلكلمة الحياة