العظات الأكثر استماعاً



يتواجد حاليا على موقعنا
21 متكلم
739 عظة

التفاصيل

العظة: التمتع بالحرية
المتكلم: القس د. بيار فرنسيس
التاريخ: 2010-12-05

تحميل : التمتع بالحرية - القس د. بيار فرنسيس التمتع بالحرية - القس د. بيار فرنسيس    المدة:
القس د. بيار فرنسيس

القس د. بيار فرنسيس


النقاط الرئيسية:
الفخ انكسر المية ومية، الاحد في 5 كانون الاول 2010، Handfuls on Purpose, by James Smith, Vol. IV, pp. 263 -265

القراءة: مزمور 124: 7، "انفلتت انفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر ونحن انفلتنا."

يوحنا 8: 34 و36، "اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم، ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية. والعبد لا يبقى في البيت الى الابد. اما الابن فيبقى الى الابد. فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا."

غلاطية 5: 1، "فاثبتوا اذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية."

المقدمة: تحقق هذا العدد حرفيا مع شعب الله في العهد القديم، عندما انقذوا من مصر، وافلتوا من قبضة فرعون. انكسر الفخ عندما غرقت جيوش فرعون في البحر الاحمر، وانكسر الفخ عندما ارجع المسبيون من بابل. وهكذا ينطبق هذا الوصف المجازي الماخوذ من تاريخ شعب الله الواقعي على كل الذين يفلتون من فخاخ ابليس والخطية.

1-الصياد: "انفلتت انفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين." فخاخ ابليس متعددة، وهو يسعى جاهدا لابقائها بعيدة عن الانظار، ولكن قريبة المنال لتمسك بالطريدة. فعندما يضع الصياد الطعم في الفخ، لا يفكر باطعام الطريدة واشباع جوعها، بل بالايقاع بالطريدة لتكون طعاما له لاشباع جوعه. ابليس وملائكته الاشرار وخدامه من البشر، يسعون جاهدين لاصطياد النفوس. هؤلاء الصيادون يدرسون عادات وحاجات ورغبات الطريدة للايقاع بها.

2-الفخ: الفخ الذي يوقع بطريدة ويمسك بها قد يختلف عن فخ اخر ينجح بالايقاع بفريسة اخرى. ولكن القاسم المشترك بينها، هو ان كل انسان غير مخلص هو عالق بحبال فخ الخطية بشكل او باخر. محبة العالم هي فخ يقع فيه الكثيرون. خوف الناس ايضا يمنع الكثيرين عن التمتع بالحرية الروحية في المسيح. شهوة الجسد وتعظم المعيشة ايضا هي فخاخ تمسك بالكثير من الطرائد وتمنعها من التحليق.

3-الطريدة: "انفسنا" هي الطريدة. ليس فقط اجسادنا او حياتنا، بل ايضا ارواحنا تمسك وتعلق في فخاخ الخطية والفساد. فالطائر العالق في الفخ يفقد قدرته وحريته على الطيران، وكذلك النفس المتورطة بالخطية لا تقوى على التحليق الى الاجواء الصافية للمحبة والشركة السماوية. فكيف يمكن لروح مخلوقة على صورة الله وللشركة معه وللتمتع بامتيازات البنوة، ان تستسلم لاغراء ولطعم فخاخ ابليس، لتمزقها سهام الشرير الملتهبة. ماذا تريد من الحياة. ارادتك تحدد اتجاهك، اما لتعمل مشيئة الله المعلنة بالقداسة، واما لتستسلم لارادة ابليس الاثمة.

4-انكسار الفخ: كل فخ يمكن ان ينكسر. فالمسيح جاء لينقض اعمال ابليس، وليطلق الماسورين احرارا. نظرة واحدة واثقة تجاه المصلوب، تحطم قيود لعنة الخطية في طرفة عين. عندما تفقد الخطية جاذبيتها، يكون الفخ قد انكسر، ويمكن للنفس ان تحلق بحرية وسلام. قال الملاكان للوط في سدوم: "اهرب لحياتك." "هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود، الذي يفتح ولا احد يغلق ويغلق ولا احد يفتح. هاانذا قد جعلت امامك بابا مفتوحا لا يستطيع احد ان يغلقه." (رؤيا 3: 7 و8)

5-الافلات: "انفلتت انفسنا مثل العصفور." فعندما تتوفر وسيلة للنجاة، يدير العصفور ظهره للصيادين وينطلق بلحظة مبهجة نحو السماء. فيرنم خروج 15: 1، "حينئذ رنم موسى وبنو اسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا: ارنم للرب فانه قد تعظم. الفرس وراكبه قد طرحهما في البحر." عندما يرجع الطائر ليعلق ثانية في الفخ، فليتقن ان الصياد سيقص اجنحته هذه المرة، لكي لا يفلت ثانية. ولكن شكرا لله لان نفوسنا انقذت من الدينونة بدم الحمل.

رسالة قصيرة:
-ينطبق هذا الوصف المجازي الماخوذ من تاريخ شعب الله على كل الذين يفلتون من فخاخ ابليس والخطية.
-عندما يضع الصياد الطعم في الفخ، لا يفكر باطعام الطريدة، بل بالايقاع بها لتكون طعاما له لاشباع جوعه.
-خوف الناس ومحبة العالم وشهوة الجسد وتعظم المعيشة، هي فخاخ تمسك بالكثيرين وتمنعهم من التحليق بحرية.
-الطائر العالق في الفخ يفقد قدرته على الطيران، وكذلك النفس المتورطة بالخطية لا تقوى على التحليق الى العلاء.
-المسيح جاء لينقض اعمال ابليس وليطلق الماسورين احرارا. نظرة واحدة واثقة تجاه المصلوب، تحطم قيود الخطية.
-عندما يرجع الطائر ليعلق ثانية في فخ ابليس، فليتقن ان الصياد سيقص اجنحته هذه المرة، لكي لا يفلت ثانية.
Arabic Bible Outreach Ministryالخدمة العربية للكرازة بالإنجيلموقع الفيديوموقع الإنجيلكلمة الحياة