أسئِلة الله عن خطايا الإنسان - القس د. بيار فرنسيس

أسئلة الله عن خطيّة الإنسان

1- آدم أين أنت؟ (تكوين3: 9)، "وسمعا صوت الرّبّ الإله ماشيًا في الجنّة عند هبوب ريح النّهار. فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرّبّ الإله في وسط شجر الجنّة. فنادى الرّبّ الإله آدم وقال له: أين أنت؟ فقال سمعت صوتك في الجنّة فخشيت لأنّي عريانٌ فاختبأت." أيّوب 23: 15 و16، "من أجل ذلك أرتاع قدّامه. أتأمّل فأرتعب منه. لأنّ الله قد أضعف قلبي والقدير روّعني." (1 يوحنّا 3: 20)، "لأنّه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا ويعلم كلّ شيءٍ."

2- من أعلمك أنّك عريان؟ (تكوين 3: 11)، "فقال من أعلمك أنّك عريانٌ؟ هل أكلت من الشّجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها؟ فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشّجرة فأكلت." ماذا حدث حتّى تحوّلت البراءة إلى عارٍ وذنب؟

3- ماذا فعلت؟ (تكوين 3: 13)، "فقال الرّبّ الإله للمراة ما هذا الذي فعلت. فقالت المرأة: الحيّة غرّتني فأكلت."

4- لماذا اغتظت؟ (تكوين 4: 4-6)، "وقدّم هابيل أيضًا من أبكار غنمه ومن سمانها. فنظر الرّبّ إلى هابيل وقربانه. ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر. فاغتاظ قايين جدًّا وسقط وجهه. فقال الرّبّ لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك. إن أحسنت أفلا رفعٌ، وإن لم تحسنْ فعند الباب خطيّةٌ رابضةٌ وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها." هل الله غير عادل ومتحيّز، حتّى نغتاظ منه، بدل أن نتوب ونرجع عن ضلالنا وشرّنا، علّه يقبل توبتنا ويرفع وجهنا. (رومية 2: 11)، "لأنّ ليس عند الله محاباةٌ."

5- إلى متى سترفض أن تتّضع أمامي؟(خروج 10: 3 و7)، "فدخل موسى وهرون إلى فرعون وقال له هكذا يقول الرّبّ إله العبرانيين إلى متى تأبى أن تخضع لي.أطلقْ شعبي ليعبدوني. فقال عبيد فرعون له إلى متى يكون هذا لنا فخًّا. أطلق الرّجال ليعبدوا الرّبّ إلههم. ألم تعلمْ أن مصر قد خربت؟"(أمثال 18: 12)، "قبل الكسر يتكبّر قلب الإنسان وقبل الكرامة التّواضع."

6- إلى متى تنكرونني وتهينونني؟ (عدد 14: 10 و11)، "ولكن قال كلّ الجماعة أن يرجما بالحجارة. ثمّ ظهر مجد الرّبّ في خيمة الإجتماع لكلّ بني إسرائيل. وقال الرّبّ لموسى حتّى متى يهينني هذا الشّعب. وحتّى متى لا يصدّقونني بجميع الآيات التي عملت في وسطهم؟" (عبرانيين 3: 18)،

7- ما هو لون خطاياكم؟ (إشعياء 1: 18)، "هلمّ نتحاجج يقول الرّبّ. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيضّ كالثّلج. إن كانت حمراء كالدّوديّ تصير كالصّوف. إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض. وإن أبيتم وتمرّدتم تؤكلون بالسّيف لأنّ فم الرّبّ تكلّم."

8- من يقدر أن يعيق نار دينونتي؟ (إشعياء 27: 2-4)، "في ذلك اليوم غنّوا للكرمة المشتهاة. أنا الرّبّ حارسها. أسقيها كلّ لحظةٍ. لئلاّ يوقع بها أحرسها ليلاً نهارًا. ليس لي غيظٌ. ليت على الشّوك والحسك في القتال فأهجم عليها وأحرقها معًا."

9- من يستطيع أن يختبئ من وجهي حتّى لا أراه؟ (إرميا 23: 24)، "إذا اختبأ إنسانٌ في أماكن مستترة أفما أرأه أنا يقول الرّبّ؟ أما أملأ أنا السّماوات والأرض يقول الرّبّ؟" (مزمور 139: 7)، "أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب؟"

10- هل تتجرّأ أن تذنّبني لكي تبرّر نفسك؟ (أيّوب 40: 6-8)، "فأجاب الرّبّ أيّوب من العاصفة فقال. الآن شدّ حقويك كرجل. أسألك فتعلّمني. لعلّك تناقض حكمي. تستذنبني لكي تتبرّر أنت." أيّوب 9: 1-3 و15، "فأجاب أيّوب وقال: صحيحٌ. قد علمت أنّه كذا. فكيف يتبرّر الإنسان عند الله؟ إن شاء أن يحاجّه لا يجيبه عن واحدٍ من ألفٍ... لأنّي وإن تبرّرت لا أجاوب بل أسترحم ديّاني."
11- هل يوجد واحدٌ منكم بلا خطيّة؟ "من كان منكم بلا خطيّة، فليرمها أوّلاً بحجر."

12- هل تعلم مقدار خطورة خطيتك ضدّ محبّة الرّبّ لك؟ إغفرْ لهم يا أبتاه لأنّهم لا يعلمون ماذا يفعلون."

التفاصيل

القس د. بيار فرنسيس