العظات الأكثر استماعاً



يتواجد حاليا على موقعنا
21 متكلم
739 عظة

التفاصيل

العظة: ما بين الميلاد والقيامة
المتكلم: القس د. بيار فرنسيس
التاريخ: 2010-12-26

تحميل : ما بين الميلاد والقيامة - القس د. بيار فرنسيس    المدة:
القس د. بيار فرنسيس

القس د. بيار فرنسيس


النقاط الرئيسية:
ما بين الميلاد والقيامة المية ومية، الاحد الواقع فيه 26 كانون الاول، 2010 القس د. بيار فرنسيس
القراءة: لوقا 2: 11، "انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب."
المقدمة:
ان كان الميلاد قد بشر به الملاك مريم العذراء، فالقيامة قد اعلنها الملاك اولا لمريم المجدلية المنقذة من 7 شياطين.
لوقا 1: 26، "وفي الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة. الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف. واسم العذراء مريم.. وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع." مرقس 16: 9"وبعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين."
وان كان جسد المولود قد قمط وتمتع بحماية يوسف خطيب مريم، فان جسد المصلوب دفن في قبر يوسف الرامي.
لوقا 23: 50 -53، "واذا رجل اسمه يوسف وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا. هذا لم يكن موافقا لرايهم وعملهم. وهو من الرامة مدينة لليهود. وكان هو ايضا ينتظر ملكوت الله. هذا تقدم الى بيلاطس وطلب جسد يسوع. وانزله ولفه بكتان ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط."
وان كان المجوس والرعاة اقتيدوا الى المذود بنور النجم، فان التلاميذ اقتيدوا الى المسيح المقام بنور القبر الفارغ.
متى 2: 1 -3، "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك، اذا مجوس من المشرق قد جاؤوا الى اورشليم. قائلين اين هو المولود ملك اليهود. فاننا راينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له."
وان كان جنود هيرودس افتقدوا الطفل يسوع في بيت لحم لقتله، فان حراس القبر افتقدوا جسد يسوع لامساكه.
اعمال 2: 23 و24، "هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق، وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت، اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه... لانك ... لا تدع قدوسك يرى فسادا."
وان كان ميلاد يسوع قد جعله خاضعا لوالديه تابعا امرهما، فان قيامته اخضعت تلاميذه لمامورية خلاصية للعالم.
لوقا 2: 49 -51، "فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني؟ الم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لابي؟ فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما. ثم نزل معهما وجاء الى الناصرة وكان خاضعا لهما." فيلبي 2: 8 -11، "واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض. ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب."
ان كان الميلاد بدء مشروع الفداء بتهيئة جسد لحمل الله، فالقيامة هي خاتمة للفداء باقامة جسد الحمل المصلوب.
عبرانيين 10: 5، "لذلك عند دخوله الى العالم يقول: ذبيحة وقربانا لم ترد ولكن هيات لي جسدا."
وان كان الميلاد تحقيقا للنبوات المسياوية بانتظار مخلص، فالقيامة هي خيبة لابليس بقتل المخلص لتفشيل الخلاص.
كولوسي 2: 13 -15، "واذ كنتم امواتا في الخطايا وغلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا. اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب. اذ جرد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافر بهم فيه.
وان كان الميلاد استئناسا بتانس الله ولبسه جسدا للهوان، فالقيامة هي استبشار للمفديين بقيامة اجسادهم للمجد.
رومية 8: 11، "وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم، فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم."

Arabic Bible Outreach Ministryالخدمة العربية للكرازة بالإنجيلموقع الفيديوموقع الإنجيلكلمة الحياة