19 تموز (يوليو)
اقرأ مزمور 144 -- 150
تبدأ وتنتهي كل من المزامير
الخمسة الأخيرة بكلمة "هللويا"
[أي سبحوا الرب] (مزمور 1:146،10؛
1:147،20؛ 1:148،14؛ 1:149،9؛
1:150،6). ومثلما يبدأ المرنم
وينتهي بكلمة "هللويا"
[سبحوا الرب] فمن امتيازنا نحن
أيضا أن نقول: أسبح الرب في
حياتي (مزمور 2:146). فنحن
نسبح الرب لأنه لا جدوى من
الاتكال على الرؤساء ولا على ابن
آدم حيث لا خلاص عنده (مزمور
3:146). ونحن نسبح الرب لأن
رجاءنا على الرب إلهنا (مزمور
5:146). ونحن نسبح الرب لأنه
حافظ الأمانة إلى الأبد
(مزمور 6:146). ونحن نسبح الرب
لأنه يعطي خبزا للجياع
(مزمور 7:146)؛ ويفتح أعين
العمي ... ويقوم المنحنين ...
ويحفظ الغرباء (مزمور
8:146-9).
ويستمر المرنم قائلا: سبحوا
الرب! لأن الترنم لإلهنا صالح..
يشفي المنكسري القلوب.. لفهمه لا
إحصاء.. يرضى الرب بأتقيائه
بالراجين رحمته.. يرسل كلمته في
الأرض (مزمور
1:147،3،5،11،15). فنحن نسبح اسم
الرب لأنه قد تعالى اسمه وحده!
(مزمور 13:148)؛ نحن نسبح الرب
لأن الرب راض عن شعبه (مزمور
1:149،4). ونحن نسبح الرب من أجل
قواته [أي أعماله العظيمة]؛
ويختتم سفر المزامير بالقول:
كل نسمة فلتسبح الرب! هللويا!
(مزمور 1:150،2،6).
من خلال هذه المزامير الختامية
المليئة بالتسبيح نستنتج أن لا
شيء يحدث في حياتنا بالصدفة وكل
ما يسمح به هو فرصة من أجل تحقيق
قصده الأفضل فينا. أننا بلا شك،
قد نتحول بإرادتنا عن الرب
ونتجاهل تعليماته الواضحة بألا
نتكل على الرؤساء ولا على ابن
آدم حيث لا خلاص عنده (مزمور
3:146).
إن أكبر صعوبة تواجهنا في
محاولتنا أن نصبح آنية تتدفق فيها
حياة المسيح، ليست في اتكالنا على
الرؤساء، وليس في اتكالنا على
أنفسنا. لأنه من الأصعب جدا أن
نتعلم أنه في أنفسنا أيضا لا
خلاص (مزمور 3:146).
آه، كم من المرات انخدعنا
وانهزمنا عندما وضعنا ثقتنا في
البشر - وربما لا زلنا نعاني من
النتائج، لأنه لا مفر من أن نحصد
ما زرعناه (غلاطية 7:6). ولكن
سبحوا الرب... لأنه يشفي
المنكسري القلوب ويجبر كسرهم
(مزمور 3:147).
فالحقيقة هي أنه بقدر ما تصمم
حقا على أن تعطي الأمور الأهم
المكانة الأولى في حياتك، بقدر ما
تجد أشياء تأتي في طريقك وتطالبك
بوقتك. وفي كثير من الأحيان تكون
"أشياء جيدة" هي التي تعيقك عن
إتمام القصد الأسمى الذي يريده
الله لك. هذه هي طريقة الشيطان
ليمنعك من إتمام مشيئة الله
الكاملة في حياتك، ولكنها أيضا هي
خطة الله لكي يختبر أصرارك على
إعطاء أموره المكانة الأولى.
يعمل رضى خائفيه ويسمع
تضرعهم فيخلصهم (مزمور
19:145).
إعلان عن
المسيح:
بصفته الشخص الذي يفتح أعين
العمي (مزمور 8:146). لقد
أعطى المسيح البصر للرجل
المولود أعمى (يوحنا 1:9-41).
أفكار من
جهة الصلاة:
سبح الرب من أجل رحمته (مزمور
2:136).
قراءة اختيارية:
2 تيموثاوس 4
آية الأسبوع للحفظ:
1 تسالونيكي 4 : 16