FREE media players is required to listen to the audio

11 تموز (يوليو)

اقرأ مزمور 92 -- 100

أحد الأسباب التي تجعل بعض المؤمنين يشعرون بعدم الرضى هو أنهم يتصرفون بأسلوب غير المؤمنين عندما يواجهون إحباطات. ولكن كاتب المزمور يدعو الأمناء قائلا: هلم نرنم للرب نهتف لصخرة خلاصنا! نتقدم أمامه بحمد (مزمور 1:95-2). إن عدم الامتنان هو نتيجة لعدم الثقة بأن الرب إله عظيم ملك كبير على كل الآلهة (مزمور 3:95).

عندما نكون غير سعداء وغير راضين، فإننا لسنا فقط نحرم أنفسنا من فرح الحياة الفائضة الهانئة، ولكننا نسلب الله حقه في التسبيح الذي يليق به.

إن العبادة الحقيقية لا تهدف إلى تمتعنا الشخصي، وإنما هدفها هو الله نفسه، ملكنا وخالقنا ومخلصنا - هلم نسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا. لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده (مزمور 6:95-7). أحد الأجزاء الرئيسية في العبادة هو الترنيم - نهتف لصخرة خلاصنا! ... بحمد (مزمور 1:95-2). وكلمة ترنيم تحمل في مضمونها فكرة الترنيم بصوت عال؛ أي الهتاف للتعبير عن الفرح والحمد للرب.

ويضيف كاتب المزمور قائلا: هلم نسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا. (مزمور 6:95). فإن الحمد يرفع عبادتنا فوق مستوى احتياجاتنا الشخصية. العبادة معناها أن يخر الإنسان على وجهه أمام الله العلي في خضوع وحب.

هذا على النقيض تماما مع "العابد" المهتم بذاته والذي يفترض أن خدمة العبادة هي من أجل شبعه الشخصي. لذلك فإننا كثيرا ما نسمع أناسا يقولون: "إنني لم أستفد كثيرا من خدمة العبادة".

لا توجد استثناءات في دعوة كاتب المزمور لنا لنقدم الحمد لمخلصنا وراعينا. فكل يوم هو يوم مناسب لكي نهتف للرب ونعبده بفرح (مزمور 1:100-2).

إن الترنيم والفرح يمجد راعينا العظيم. وجميع ا لخاضعين للرب يعتبرونه امتيازا أن يعبدوا الرب بفرح وأن يدخلوا إلى حضرته بترنم (مزمور 2:100). يجب أن يكون هذا هو أسلوب المسيحي في الحياة، سواء كان يقوم بمسح البلاط أو يقوم بإلقاء عظة، وذلك لأنه هو صنعنا (مزمور 3:100). إنه يحمي شعبه ويعولهم - لأنهم غنم مرعاه.

إن فرحنا يتناسب مع إيماننا بوعوده التي لا تخيب أبدا. ويعطينا كاتب المزمور مفتاح الحياة الفائضة الآمنة فيقول: ادخلوا أبوابه بحمد، دياره بالتسبيح. احمدوه باركوا اسمه! لأن الرب صالح، إلى الأبد رحمته وإلى دور فدور أمانته (مزمور 4:100-5).

 

إعلان عن المسيح:

بصفته الخالق - "هو صنعنا" (مزمور 3:100؛ قارن مع يوحنا 3:1؛ كولوسي 16:1؛ رؤيا 11:4).

 

أفكار من جهة الصلاة:

اطلب بخشوع مشيئة الرب (2 أخبار 14:7).

 

قراءة اختيارية:

 

1 تيموثاوس 2

آية الأسبوع للحفظ:

 

1 تسالونيكي 4 : 14