6 تموز (يوليو)
اقرأ مزمور 67 -- 71
لقد أعلن الرب خطته للفداء لكي
تكون معروفة في كل أنحاء العالم.
ولا يوجد تعبير عن هذا الإعلان
أكثر وضوحا مما في قراءة اليوم:
لكي يعرف في الأرض طريقك وفي
كل الأمم خلاصك ... تفرح وتبتهج
الأمم لأنك تدين [أي تحكم]
الشعوب بالاستقامة ... يباركنا
الله وتخشاه كل أقاصي الأرض
(مزمور 2:67،4،7).
أربع مرات في هذا المزمور
القصير جدا المكون من سبعة أعداد
فقط، نقرأ القول يحمدك الشعوب
(مزمور 3:67،5). ربما لن يتحقق
ذلك بالشكل الكامل إلا بعد أن
يدين [أي يحكم] الشعوب
(مزمور 4:67). ولكن توجد حاجة
شديدة للتعبير عن فيض الحمد في
عبادتنا اليوم. والصديقون
يفرحون، يبتهجون أمام الله،
ويطفرون فرحا! (مزمور 3:68).
بعد ذلك تطلع كاتب المزمور إلى
المستقبل وتكلم عن موت ودفن
وقيامة المسيح: صعدت إلى
العلاء، سبيت سبيا، قبلت عطايا
بين الناس (مزمور 18:68). وقد
اقتبس بولس هذا العدد وأضاف
قائلا: وهو أعطى البعض أن
يكونوا رسلا والبعض أنبياء والبعض
مبشرين والبعض رعاة ومعلمين؛ لأجل
تكميل القديسين لعمل الخدمة
لبنيان جسد المسيح (أفسس
8:4،11-12). هذه المزامير هي
إعلان عن ملك المسيح الآتي. فهو
الذي سيدين الشعوب بالاستقامة
- في مباينة واضحة مع العنف الذي
يسود العالم اليوم.
نحن على أعتاب الدهر الآتي -
أو زمن رد كل شيء. ورسالة محبة
الله والمخلص الحقيقي الوحيد
يُكرز بها بين كل الأمم
(متى 18:28-20). فنحن ننتمي إلى
الجيل الذي كانت جميع العصور
تنتظره - الجيل الذي ستكون دعوته
العليا هي استقبال ملك الملوك.
وإلى أن تحين هذه اللحظة، يجب
أن نكون أمناء على وصية الرب هذه:
اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم ...
وعلموهم أن يحفظوا جميع ما
أوصيتكم به [أي الكتاب المقدس
كله] - فهذه هي الطريقة الوحيدة
للاستعداد لإتمام مشيئته (2
تيموثاوس 16:3-17). فدعونا نقبل
هذا التكليف العظيم لنكون مستحقين
للشرف العظيم الذي أعطانا إياه
بأن جعلنا عاملين معه، وأمناء على
الأخبار السارة، وسفراء عن
المسيح. ودعونا نضم صوتنا إلى
كاتب المزمور في القول:فمي
يحدث بعدلك، اليوم كله بخلاصك،
لأني لا أعرف لها أعدادا
(مزمور 15:71).
يوم أن دخل المسيح منتصرا إلى
أورشليم، ابتدأ كل جمهور
التلاميذ يفرحون ويسبحون الله
بصوت عظيم ... قائلين:مبارك الملك
الآتي باسم الرب! (لوقا
37:19-40). ولكن الفريسيين الذين
لم يكونوا متحمسين ليسوع وبخوه.
ولكن في السماء، كما يسجل لنا
يوحنا: سمعت صوتا عظيما من جمع
كثير في السماء قائلا: هللويا!
الخلاص والمجد والكرامة والقدرة
للرب إلهنا! (رؤيا 1:19).
إعلان عن
المسيح:
بصفته الشخص الذي سبى سبيا
(مزمور 18:68). عندما قام
المسيح من الموت، أطلق سراح
أسرى الشيطان (غلاطية 1:5).
أفكار من
جهة الصلاة:
ثق أن الرب يعتني بك بمحبته
ويرشدك (تثنية 11:32-12).
قراءة اختيارية:
1 تسالونيكي 5
آية الأسبوع للحفظ:
1 تسالونيكي 4 : 13