FREE media players is required to listen to the audio

3 حزيران (يونيو)

اقرأ عزرا 6 -- 7

جاء عزرا إلى أورشليم بعد حوالي 60 سنة من كرازة حجي وزكريا بكلمة الله والتي ألهمت الشعب لإعادة بناء الهيكل (عزرا 14:6-16). وخلال هذه الفترة، لا يسجل الكتاب شيئا عن اليهود في أورشليم، ولكن جيلا جديدا وأبناءهم كانوا قد كبروا.

ولكن سفر أستير يقدم بعض المعلومات عن أحوال اليهود في بلاد فارس والذين بقوا هناك بعد السبي البابلي. وسفر ملاخي يقدم وصفا لعدم المبالاة الروحية التي نشأت أثناء هذا المدة في أورشليم.

في الفترة بين حكم زربابل وبين مجيء عزرا من بابل (فارس)، يبدو أن اليهود كانوا متروكين بدون أي قيادة روحية. وعزرا ... هو كاتب ماهر في شريعة موسى التي أعطاها الرب إله إسرائيل ... لأن عزرا هيأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلّم إسرائيل فريضة وقضاء. وبسبب ذلك فلا عجب أن نقرأ أن يد الرب كانت عليه من أجل مواجهة الموقف الروحي الحرج الذي نشأ في أورشليم (عزرا 6:7،9-10،28).

كان عزرا قد وُلد في السبي البابلي، وهو من نسل هارون أول رئيس كهنة في إسرائيل (عزرا 1:7-5؛ 1 أخبار 3:6-15). وقيل عن عزرا أنه كاتب "ماهر" - أي شخص يعرف الكتاب المقدس معرفة جيدة ولديه خبرة في التعليم ورغبة مشتعلة لأن يرى شعب الله يعيشون في توافق تام مع كلمته.

لم يكن عزرا مجرد دارس لكلمة الله (عزرا 6:7)، ولكن كانت لديه الرغبة العميقة في إطاعتها (عزرا 10:7؛ 3:9-4؛ 5:10). بالإضافة إلى ذلك فلقد تكونت لديه عادة الاعتماد على الله في الصلاة والصوم (عزرا 21:8؛ 5:9-15). وقد كان أيضا معترفا بسيادة الله، فأعطاه كل المجد قائلا: مبارك الرب إله آبائنا الذي جعل مثل هذا في قلب الملك لأجل تزيين بيت الرب الذي في أورشليم ... وأما أنا فقد تشددت حسب يد الرب إلهي عليّ وجمعت من إسرائيل رؤساء ليصعدوا معي (عزرا 27:7-28).

يعتبر عزرا مثالا يبين كيف أن الله يستطيع أن يستخدم أي شخص يأخذ كلام الله بجدية ويجتهد أن يقيم نفسه لله مزكّى عاملا لا يخزى مفصلا كلمة الحق بالاستقامة (2 تيموثاوس 15:2).

وكما أن هناك ترتيبا إلهيا في الطبيعة - أولا الزرع ثم الحصاد - كذلك فهناك مبادئ روحية تحكم خطوات المؤمن حتى يصبح مسيحيا نافعا.

فعندما نتنازل عن المصلحة الذاتية، ستتكون لدينا محبة صادقة للناس ونصبح نافعين لربنا يسوع المسيح لنعلّم الآخرين. ولهذا عينه ... قدموا في إيمانكم فضيلة، وفي الفضيلة معرفة، وفي المعرفة تعففا، وفي التعفف صبرا، وفي الصبر تقوى، وفي التقوى مودة أخوية، وفي المودة الأخوية محبة (2 بطرس 5:1-7).

 

إعلان عن المسيح:

من خلال عيد الفطير (عزرا 22:6). قال يسوع: "أنا هو خبز الحياة" (يوحنا 35:6).

 

أفكار من جهة الصلاة:

اشكر على جميع الأشياء المعطاة من الله (تثنية 10:26-11).

 

قراءة اختيارية:

 

2 كورنثوس 5

آية الأسبوع للحفظ:

 

2 تيموثاوس 4 : 4