2 أيار
(مايو)
اقرأ
2 ملوك 4
-- 5
كانت
أرام
(سوريا)
وإسرائيل
في حرب
مستمرة
من أجل
الأرض
بالقرب
من
حدودهم:
وكان
الآراميون
قد خرجوا
غزاة
فسبوا من
أرض
إسرائيل
فتاة
صغيرة،
فكانت
بين يدي
امرأة
نعمان.
فقالت
لمولاتها:
يا ليت
سيدي
أمام
النبي
الذي في
السامرة
فإنه كان
يشفيه من
برصه
(2 ملوك
2:5-3).
عندما
جاء
نعمان
بخطاب من
ملك أرام
طالبا
الشفاء،
استنتج
الملك
يهورام
في الحال
الاستنتاج
الخطأ.
فافترض
أن
نعمان،
القائد
العظيم
في الجيش
السوري،
كان
يلتمس
سببا
لإعلان
الحرب.
ومثل
أخيه
أخزيا،
فشل في
اكتشاف
يد الله
في
ظروفه.
وحتى بعد
حصول
نعمان
على
الشفاء
المعجزي،
لم يرجع
هذا
الملك
الشرير
إلى
الرب.
وكذلك
جيحزي،
غلام
أليشع،
فشل هو
أيضا في
الاختبار.
فما أروع
المستقبل
الذي كان
ينتظر
جيحزي
غلام
أليشع
رجل الله
(20:5).
فكما أن
أليشع
كان غلام
إيليا،
كذلك
جيحزي
كان
بإمكانه
أن ينال
الشرف
بأن يصبح
نبيا
لله.
ولكن
جيحزي مر
في
الامتحان،
مثلما
يحدث مع
جميعنا
من أجل
اكتشاف
معدننا
الحقيقي
وما الذي
يوجد في
القلب
تحت سطح
اعترافاتنا.
كان
أليشع قد
رفض قبول
الهدايا
السخية
جدا التي
عرضها
عليه
نعمان
قائد
الجيوش
الآرامية
عندما
تحقق له
الشفاء
من برصه.
ولكن
جيحزي في
طمعه كان
يريد
المال
بشدة لكي
يشتري
بساتين
زيتون
وكروم
وغنم
وبقر
وعبيد
وجوار
(20:5-26).
وأقنع
جيحزي
نفسه بأن
الرب قد
باركه
بأن أتاح
له فرصة
الثراء،
قائلا:
حي هو
الرب إني
أجري
وراءه
(20:5).
وعلى
الأرجح
أن جيحزي
لم
يستغرق
وقتا
طويلا
حتى لحق
بنعمان.
ولكم أن
تتخيلوا
مدى
سعادة
جيحزي
عندما
أبدى له
نعمان
الاحترام
بأن
نزل عن
المركبة
للقائه.
بعد ذلك
روى له
جيحزي
قصته
المصطنعة
عن أن
غلامين
من بني
الأنبياء
لديهما
احتياجات
مادية،
فأعطهما
وزنة فضة
وحلتي
ثياب.
وبكل
سرور
أعطاه
نعمان
ضعف
الفضة
المطلوبة
حتى أن
جيحزي
بلا شك
تمنى لو
أنه طلب
أكثر.
وظن
جيحزي
المحتال
أنه من
الأفضل
أن يسرع
إلى
أليشع
قبل أن
يكتشف
غيابه.
ولكن
أليشع لم
ينخدع أو
يندهش.
بل ربما
رأى ذلك
من خلال
جيحزي من
قبل أن
يحدث،
فسأل
جيحزي:
من
أين يا
جيحزي؟
ومرة
أخرى
اصطنع
جيحزي
كذبة.
يبدو أن
الكذب
يقود
دائما
إلى مزيد
من
الكذب.
ربما ظن
جيحزي
أنه ليس
من الخطأ
تماما أن
يكتسب
ثروة من
شخص عنده
فائض من
المال.
ولكنه
وجد نفسه
أخيرا
مضطرا أن
يكذب مرة
أخرى على
سيده.
والشيء
الذي
نتعلمه
من جيحزي
هو أننا
لا
نستطيع
تكوين
الشخصية
التي
ترضي
الله على
أساس
المصلحة
الشخصية.
على
كل واحد
منا أن
يسأل
نفسه
السؤال
الذي
سأله
أليشع
لجيحزي،
لأن كل
واحد منا
ليس له
سوى حياة
واحدة
يحياها
ومهمة
واحدة
لينجزها
في هذه
الحياة
القصيرة
هنا على
الأرض.
فهل
هو وقت
لأخذ
الفضة
ولأخذ
ثياب
وزيتون
وكروم
وغنم
وبقر
وعبيد
وجوار؟
أم هو
وقت لنضع
مواردنا
المادية
التي
ائتمننا
الرب
عليها
لصالح
الغرض
الواحد
الذي من
أجله جاء
المسيح؟
لقد أوصى
الرب
تلاميذه
قبل
صعوده
مباشرة
قائلا:
تكونون
لي شهودا
... إلى
أقصى
الأرض
(أعمال
8:1).
إعلان
عن
المسيح:
من
خلال
الدقيق
الذي
أبطل
مفعول
السم
الموجود
في
القدر
(2
ملوك
40:4،41).
فالدقيق
المصنوع
من
القمح
المسحوق
يشير
إلى
المسيح
الذي
هو
مجروح
لأجل
معاصينا
مسحوق
لأجل
آثامنا
(إشعياء
5:53).
أفكار
من جهة
الصلاة:
تحمّل
مسئولية
الصلاة
من
أجل
بلدك
(1
صموئيل
23:12).
قراءة
اختيارية:
رومية
5
آية
الأسبوع
للحفظ:
1
تسالونيكي
5 :
22