FREE media players is required to listen to the audio

10 شباط (فبراير)

اقرأ لاويين 24 -- 25

بعد الفصح وعيد الفطير وتقديم باكورة حصاد الشعير، لم تكن هناك أعياد أخرى لمدة سبعة أسابيع. والعيد التالي مع أنه كان يسمى أحيانا عيد الأسابيع، إلا أن التسمية الأفضل هي عيد الخمسين، لأن هذا العيد كان يأتي بعد 50 يوما من تقديم حزمة الباكورة (لاويين 15:23-16).

كانت حزم الشعير التي تقدم في عيد الفصح هي العلامة على بدء الحصاد، وكان خبز الترديد المصنوع من القمح والذي يقدم في عيد الخمسين هو العلامة على نهاية الحصاد. وفي العهد الجديد، كان يوم الخمسين الذي جاء بعد قيامة المسيح هو التوقيت للحصول على عطية الروح القدس، كما قال بطرس: هذا ما قيل بيوئيل النبي [يوئيل 28:2] ... أسكب من روحي على كل بشر (أعمال 16:2-17).

كان يستغرق حصاد جميع المحاصيل سبعة أسابيع ابتداء بمحصول الشعير الذي ينضج في الربيع. فبمجرد أن ينتهي حصاد الشعير تكون الفاكهة قد نضجت؛ وبعد ذلك يأتي جمع الزيتون ثم الكروم، ويليها القمح الذي يحصد آخر الكل. وكما أنه كان يوجد عيد للباكورة كدليل على الإيمان بحصاد جيد، كان يوجد أيضا عيد للاحتفال بنهاية حصاد الصيف.

وعلى عكس الفطير الخالي من الخمير في الفصح، كان رغيفي خبز الترديد يخبزان بخمير في هذه المناسبة (لاويين 17:23). ويتكون رغيفا خبز الترديد من الدقيق الذي ينتج عن طحن الحبوب، ويخلط بالزيت والخمير ثم يخبز في الفرن. وهما يمثلان انسكاب الروح القدس مرتين- مرة على اليهود في يوم الخمسين والمرة الأخرى على المؤمنين من الأمم - بحيث يصبح الاثنان واحدا (أعمال 1:2-13؛ 44:10-48). وكان الخمير موجودا في هذا الخبز لأنه لا تزال توجد أخطاء ونقائص في الكنيسة. فهي ليست كاملة - كما هو الحال مع المسيح - المشار إليه بالفطير الخالي من الخمير. ونظرا لأخطاء الشعب الموجود في هذا المحفل، كانت ذبائح الخطية وذبائح المحرقة وذبائح السلامة تقدم في هذه المناسبة.

كان الهدف أيضا من خبز الترديد أن يتعلم الشعب أن بركات الرب ليست مقتصرة عليهم وحدهم. لذا كان ينبغي أن يشاركونها مع الآخرين: لا تكمل زوايا حقلك في حصادك ... للمسكين والغريب تتركه. أنا الرب إلهكم (لاويين 22:23).

في عيد الباكورة، نرى صورة للرب يسوع الذي قام من الأموات وصار باكورة الراقدين (1 كورنثوس 20:15-21). وبعد أربعين يوما من قيامته وقبل صعوده بلحظات، قال يسوع لتلاميذه: انتظروا موعد الآب (أعمال 4:1). وبعد عشرة أيام كان ما يقرب من 120 تلميذا مجتمعين في غرفة مرتفعة (تسمى علية) عندما حضر يوم الخمسين (1:2). وكان هذا اليوم بالتحديد هو اليوم الموافق لعيد الخمسين.

وامتلأ الجميع بالروح القدس كما سبق وأنبأهم المسيح قائلا: ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض (أعمال 8:1).

 

إعلان عن المسيح:

من خلال الولي أي القريب الأقرب الذي يفك قريبه [أي يدفع الفدية عنه] (لاويين 47:25-55). فالمسيح هو ولينا (إشعياء 16:60).

 

أفكار من جهة الصلاة:

أيها الأبناء اطلبوا من الرب أن يعطيكم القدرة على إكرام والديكم (أفسس 1:6-3).

 

قراءة اختيارية:

 

مرقس 13

آية الأسبوع للحفظ:

 

أفسس 5 : 5