8 شباط (فبراير)
اقرأ لاويين 19 -- 21
كان على كهنة الله، أكثر من أي
شخص آخر، أن يمثلوا الله في
السلوك الشخصي والعلاقات الأسرية،
لئلا يتدنس هيكل الله. وتأتي كلمة
يتدنس 12 مرة في قراءات اليوم.
وكانت عملية التقديس تتطلب
ثورا من أجل ذبيحة خطية، وكبشا من
أجل المحرقة، وكبشا آخر من أجل
التقديس (لاويين 14:8-30). وكانت
الأذن اليمنى وإبهام اليد اليمنى
وإبهام الرجل اليمنى للكهنة تمسح
بالدم (23:8-24). فالأذن الممسوحة
بالدم تذكر بالاستماع إلى إرادة
الله فوق كل شيء؛ واليد المختومة
بالدم تذكر بالامتياز المقدس من
جهة القيام بالخدمة في خيمة
العبادة؛ والرجل التي تحمل علامة
الدم تذكر بالسير بطريقة مقبولة
أمام الرب.
والذبيحة المقدمة من أجل خطايا
الكاهن، بصفته في مركز قيادة
روحية، يجب أن تكون ثورا صحيحا -
تماما مثل الذبيحة التي تقدم من
أجل الجماعة كلها. كان هذا
الحيوان هو الأغلى ثمنا وكان
ينبغي أن يكون ذكرا، رمزا
للقيادة. والسبب في هذا التمييز
هو أهمية المقام الوظيفي للكاهن،
إذ أنه بصفته قائدا روحيا يستطيع
أن يجر الجماعة كلها إلى الخطية
(3:4،22-23،27-28). وعلى عكس ذلك،
فإذا أخطأ واحد من عامة الشعب ...
فإنه يأتي بقربانه عنزا من
المعز أنثى صحيحة - أي حيوانا
أقل كثيرا في قيمته.
فجميع أبناء هارون، كبارا أو
صغارا، أصحاء أو مرضى، كانوا كهنة
للرب بحكم ولادتهم من هارون
وعلاقتهم به. أما كل المدنسين بأي
طريقة، سواء بعيوب جسمانية أو
حوادث أو حتى بسبب الجهل، لا يسمح
لهم بالأكل من نصيب الكهنة
(16:21-24) أو الخدمة في خيمة
العبادة إلى أن يتم تطهيرهم. وبعض
التشريعات كانت أخطر كثيرا، ومن
يكسرها من الكهنة يحرم مدى الحياة
من خدمة الكهنوت، مثل الطلاق أو
الزواج من امرأة مطلقة. مقدسين
يكونون لإلههم ولا يدنسون اسم
إلههم لأنهم يقربون وقائد الرب
طعام إلههم فيكونون قدسا ...
الأرملة والمطلقة والمدنسة
والزانية فمن هؤلاء لا يأخذ بل
يتخذ عذراء من قومه امرأة
(لاويين 6:21-14؛ حزقيال 22:44).
وأي كاهن لا يكترث بمواصفات
الخدمة يُقطع من محضر الرب
(لاويين 3:22). فليس لنا الاختيار
أن نتجاهل بعض الأجزاء الكتابية
لمجاراة مقاييس الرأي العام
(تثنية 2:4؛ رؤيا 18:22-19).
إن المسئولية الواقعة على قادة
الكنيسة والخدام والشيوخ
والشمامسة هي أعظم بكثير ذلك لأن
حياتهم يجب أن تقدم المثال
للمبادئ الكتابية التي ينبغي على
أعضاء كنائسهم أن يتبعوها. (قارن
متى 31:5-32؛ 3:19-11؛ مرقس
2:10-12؛ أفسس 21:5-28؛ 1
تيموثاوس 1:3-13؛ تيطس 5:1-9؛
يعقوب 1:3).
ربما يكون لدى شخص ما العديد
من الصفات الرائعة التي تؤهله
للقيادة، ولكنه لا يصلح أن يكون
قائدا روحيا إذا كان مطلقا أو
متزوجا بامرأة مطلقة. إن التغاضي
عن هذا المبدأ أمر في منتهى
الخطورة. ولكن هذا لا يعفي الشخص
غير المؤهل من الإخلاص والحب
والأمانة. فإن خدمته في الكنيسة
لا تزال مقبولة ومطلوبة في مواقع
أخرى غير قيادية.
وإله السلام ... يكملكم في
كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته عاملا
فيكم ما يرضي أمامه بيسوع المسيح
الذي له المجد إلى أبد الآبدين.
آمين. (عبرانيين 20:13-21).
إعلان عن
المسيح:
كمصدر للقيادة الحقيقية،
بالمقابلة مع القيادة الشريرة
من خلال الوسطاء الروحيين
(لاويين 6:20-8).
أفكار من
جهة الصلاة:
صل بإصرار وستحصل على إجابة
(لوقا 9:11-10).
قراءة اختيارية:
مرقس 11
آية الأسبوع للحفظ:
أفسس 5 : 5